الله الرحمن الرحيم

الله الرحمن الرحيم..

الرحمن، الرحيم، البر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب”: هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب بالرحمة والبر والجود والكرم، وتدل على سعة رحمته التي عم بها جميع الوجود، بحسب ما تقتضيه حكمته، وخص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، قال تعالى{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ } [الأعراف: 156] والنعم والإحسان كلها من آثار رحمته تعالى وجوده وكرمه، وخيرات الدنيا والآخرة كلها من آثار رحمته.

إنه الله الرحمن الرحيم..

كتب الرحمة على نفسه، وسبقت رحمته غضبه، ووسعت رحمته كل شيء{إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }[الأعراف: 56]

إنه الرحيم الرحمن...

أرحم بنا من أمهاتنا؛ قال ﷺ ـ في إشارة إلى امرأة ترضع صبيًّا: “أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال لله أرحم بعباده من هذه بولدها” (رواه البخاري).

الله الرحمن الرحيم

يرحم جميع الخلق، وله جل وعز رحمة تختص بعباده المؤمنين {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }[الأحزاب: 43]

إنه الرحيم

ومن رحمته أن بعث محمد ﷺ رحمة للعالمين هاديًا للبشر، وحافظًا لمصالحهم الدينية والدنيوية.

إنه الرحيم

لا ممسك لرحمته إلا هو، ولا مرسل لها إلا هو { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [فاطر: 2]

إنه الله الرحمن الرحيم..



كلمات دليلية: