أقوال الصالحين عن الإخلاص لله

أقوال الصالحين عن الإخلاص لله
"إذا قمت فادع الله أن يصلح لك قلبك ونيتك فلن تعالج شيئًا أشد عليك منهما"[ أويس القرني: صفة الصفوة:2/31]
"تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد"[يوسف بن أسباط- من جامع العلوم والحكم:1/69]
"ما عالجت شيئًا أشد عليّ من نيتي، إنها تتقلب عليّ"[سفيان الثوري: من حلية الأولياء:7/5]
"أعزّ شيءٍ في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاطِ الرياءِ عن قلبي، وكأنّه ينبت فيه على لون آخر"[يوسف بن الحسين، من جامع العلوم والحكم]
الْإِخْلَاصُ سِرٌّ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ الْعَبْدِ. لَا يَعْلَمُهُ مَلَكٌ فَيَكْتُبُهُ، وَلَا شَيْطَانٌ فَيُفْسِدُهُ. وَلَا هَوًى فَيُمِيلُهُ. [الجنيد، من مدارج السالكين، سابق]
قِيلَ لِسَهْلٍ: أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ عَلَى النَّفْسِ؟ فَقَالَ: الْإِخْلَاصُ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهَا فِيهِ نَصِيبٌ. [من مدارج السالكين، سابق]
مَا أَخْلَصَ عَبْدٌ قَطُّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ. [مكحول، من مدارج السالكين، سابق]
إِذَا أَخْلَصَ الْعَبْدُ انْقَطَعَتْ عَنْهُ كَثْرَةُ الْوَسَاوِسِ وَالرِّيَاءِ. [الداراني، من مدارج السالكين 2/89]
نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن. [أبوالجوزاء، من الحلية (تهذيبه) 1 / 459]
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه ". [ابن القيم]
سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصّدق والإخلاص فقال : بهذا ارتفع القوم .
قال شريح: "الحاج قليل والركبان كثير" ، فما أكثر الذين يعلمون الخير، ولكن ما أقل الذين يريدون وجه الله . اذاً ماهي نيتك يا من تريد الحج ؟ هل تريد ثناء الناس لك على أنك تحج كل عام ؟ أو أنك حججت خمسين حجه ام ماذا ؟ لقد كان بعض السلف يعرض له العمل فيتأخر فيه فإن كان لله تقدم وإن كان غير ذلك تأخر.
كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما: «من خلصت نيته؛ كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس».[حلية الأولياء:1:70]
من كان ظاهره أرجح من باطنه: خفَّ ميزانُه يومَ القيامة، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره: ثقل ميزانه يوم القيامة. [علي بن أبي طالب، من موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 177].
المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله - صل الله عليه وسلم -، كانوا يومئذ يكتمونه. وهم اليوم يظهرونه. [حذيفة، من الحلية (تهذيبه) 1/ 207].
"الإخلاص يميز العمل من العيوب كتمييز اللبن من الفرث والدم"![يحيى بن معاذ]
"لأن تصلي ركعتين في خلوة تخلصهما، خير لك من أن تكتب سبعين حديثًا، أو سبعمائة بعُلُوِّ سند "[سري السقطي،من موسوعة ابن أبي الدنيا].
"كانوا يتعلَّمون النية للعمل، كما تتعلَّمون العمل"!"[الثوري، من موسوعة ابن أبي الدنيا].
الْعَمَلُ الصَّالِحُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا لِلَّهِ[علي بن أبي طالب، من الإخلاص لابن أبي الدنيا:36]
طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ عِبَادَتَهُ وَدُعَاءَهُ لِلَّهِ وَلَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ مَا تَرَاهُ عَيْنَاهُ، وَلَمْ يُنْسِهِ ذِكْرُهُ مَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ، وَلَمْ يُحْزِنْ نَفْسَهُ مَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ[ابن مسعود، من الإخلاص لابن أبي الدنيا:36]
كلّ ما لا يُبْتغى به وجْهُ الله - عزَّ وجلَّ - يضمحلّ. [الربيع بن خثيم، من صفة الصفوة 3/ 41].
إن أقرب الناس من الرياء آمنهم له. [عبدة بن أبي لبابة، من الحلية (تهذيبه) 2/ 278].
صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصحة النية. [مطرف بن عبدالله، من الحلية (تهذيبه) 1/ 359].
طلبنا هذا العلمَ وما لنا فيه نِيَّةٌ، ثم رزق الله النَّيَّة بعدُ. [مجاهد، من السير (تهذيبه)].
علامة الدين الإخلاص لله، وعلامةُ العلم خشية الله. [الربيع بن أنس، من موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 174].
لا تكن وليًا لله في العلانية وعدوه في السرية. [بلال بن سعد، من موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 178].
قال رجل لحذيفة رضى الله عنه : أخشى أن أكونَ منافقًا فقال : لو كنتَ مُنافقًا لم تخشَ . [عيون الأخبار 2 / 739].
إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجًا إلى الله تعالى، فيقول الله تعالى: اجعلوه في سجين إني لم أُرَدْ بهذا العمل. [يحيى بن أبي كثير، من الحلية (تهذيبه) 1/ 455].